Mobile Thumbnail | What are Wake Windows?
للأمهات والآباء الجدد، قد يبدو فهم احتياجات الأطفال كمحاولة حل لغزٍ معقد، فهناك أنظمة غذائية محددة وروتين نوم يختلف من وقت لآخر وغيرها من الأمور والجوانب التي تتطلب جهداً كبيراً، وبالحديث عن متطلبات الطفل، لا بد من التطرق إلى موضوع نوافذ اليقظة المتعلقة بنوم الأطفال والتي يحتاجها الطفل للنمو بشكل صحي. في هذا الدليل الشامل، سنقدم لكم نظرة شاملاً على مفهوم نوافذ اليقظة وأهميتها وكيفية اتباعها ومراقبتها لضمان حصول أطفالكم على نوم مثالي كل يوم.
Wake Windows

ما هي نوافذ اليقظة؟

تعريف نوافذ اليقظة

يمكن تعريف نافذة اليقظة بأنها الفترة الزمنية التي يمكن لطفلكِ خلالها أن يبقى فيها مستيقظاً بشكل مريح بين فترات النوم قبل أن يصبح مرهقاً ومضطرباً، ومن خلال تحديدها يمكن معرفة الوقت المناسب لوضع الطفل في السرير للقيلولة والنوم الليلي، بحيث لا يكون متعباً جداً ولا محفزاً جداً حتى لا يقاوم النوم.

فهم نوافذ اليقظة حسب العمر

  • الأطفال حديثي الولادة (0 - 3 أشهر): يتمتع الأطفال حديثي الولادة بنوافذ استيقاظ قصيرة، والتي تتراوح عادةً من 30 دقيقة إلى ساعة، وهم يحتاجون إلى قيلولة متكررة طوال اليوم لتلبية احتياجات نومهم.
  • الأطفال الرضع (3 - 6 أشهر): مع نمو طفلك، تمتد فترة استيقاظه إلى حوالي ساعة - ساعتين، ويحتاج إلى قيلولة متكررة خلال النهار خلال هذه المرحلة، ولكنه نومه خلال الليل يصبح أطول وأفضل.
  • الأطفال الرضع (6 - 12 شهراً): في هذا العمر، تزداد نوافذ اليقظة إلى ما يقارب ساعتين - 3 ساعات، وهنا ينتقل الأطفال إلى عدد مرات أقل من القيلولات خلال النهار وتزداد نوافذ اليقظة لديهم.
  • الأطفال بسن المشي (سنة - 3 سنوات): عادةً ما تكون نوافذ اليقظة للأطفال في هذا العمر من 3 إلى 5 ساعات، مع قيلولة واحدة أو اثنتين خلال النهار، ثم ينتقلون تدريجياً إلى قيلولة واحدة ومن ثم عدم الحاجة إلى قيلولة.
Importance of Understanding Wake Windows

أهمية فهم نوافذ اليقظة

يعد فهم نوافذ استيقاظ الأطفال أمراً مهماً يؤثر على صحتهم لعدة أسباب:

  1. يعزز جودة النوم: من خلال معرفة أوقات النوم المناسبة للطفل وفهم نوافذ اليقظة لمرحلته العمرية فإنّه سيحصل على نوم كافي وصحي وسيخلد إلى النوم بشكل سريع وسلس كل يوم.

  2. يمنع الإرهاق الزائد: قد يؤدي تفويت فترة النوم المثالية لطفلك إلى الإرهاق الزائد، مما يجعل من الصعب عليه الاستقرار والنوم جيداً.

  3. يدعم النمو الصحي: الطفل الذي يحصل على راحة جيدة يكون أكثر يقظة وتفاعلاً، وهو أمر ضروري لنموه المعرفي والجسدي.

Wake Window Activities

كيفية متابعة نوافذ اليقظة لطفلك والانتباه لها

  1. راقبي إشارات طفلك: انتبهي إلى سلوك طفلك بحثاً عن علامات التعب، مثل فرك العينين أو التثاؤب أو الانفعال.

  2. إنشاء روتين نوم: قومي بإنشاء روتين يومي ثابت يتضمن أوقات قيلولة منتظمة بناءً على فترات استيقاظ طفلك. التزمي بهذا الروتين قدر الإمكان للمساعدة في تنظيم ساعة النوم الخاصة بطفلك.

  3. توفير بيئة نوم هادئة: قومي بتهيئة بيئة نوم مثالية عن طريق تعتيم الأضواء وتقليل الضوضاء والحفاظ على درجة حرارة مريحة في غرفة نوم طفلك.

  4. ساعدي طفلكِ على النوم بطرق إضافية: إن كان طفلكِ في مرحلة عمرية تتطلب اهتماماً إضافياً مثل فترة التسنين، فكري في استخدام أدوات مساعدة على النوم مثل القماط أو اللهايات أو الضوضاء البيضاء لمساعدة طفلك على الاستقرار والبقاء نائماً لفترة طويلة.

Wake Windows images

أنشطة مفيدة خلال نوافذ اليقظة

خلال فترة استيقاظ طفلك، من الضروري إشراكه في أنشطة محفزة ومهدئة تعزز نموه وتساعده على التخلص من الطاقة الزائدة لديه وبالتالي التعزيز من نومه الصحي، وفيما يلي بعض الأنشطة المناسبة لكل مرحلة عمرية:

أنشطة لحديثي الولادة (0 - 3 أشهر):

  1. الاستلقاء على البطن: ساعدي طفلكِ على قضاء فترات قصيرة وهو مستلقياً على بطنه لتقوية عضلات الرقبة والكتف. استخدمي الألعاب الملونة أو المرايا لجذب اهتمامهم أثناء جلسات الاستلقاء على البطن.

  2. التحفيز الحسي اللطيف: عرّفي طفلك على التجارب الحسية اللطيفة، مثل الملمس الناعم أو الموسيقى الهادئة أو الحركات اللطيفة. يمكن أن تساعد هذه الأنشطة في تهدئة طفلكِ حديث الولادة مع تحفيز حواسه.

  3. تواصلي مع طفلك: استغلي نوافذ اليقظة في التواصل مع طفلكِ من خلال الحضن أو التدليك اللطيف أو النظر إلى عينيه، ويمكنكِ ملامسة جلده لتعزيز الترابط معه وتنظيم درجة حرارة جسمه ومعدل ضربات قلبه.

أنشطة للأطفال الرضع (3 - 6 أشهر):

  1. اللعب التفاعلي: شاركي طفلكِ في اللعب التفاعلي بالألعاب التي تشجعه على الوصول والإمساك والاستكشاف، وتعتبر الألعاب الناعمة والمجعدة والتي تصدر صوتاً وحلقات التسنين خيارات ممتازة لهذه الفئة العمرية.

  2. وقت القراءة: عرّفي طفلكِ على عالم الكتب من خلال القراءة بصوتٍ عالٍ له أثناء نوافذ الاستيقاظ. اختاري كتباً ملونة بألوان نابضة بالحياة ورسوماً توضيحية بسيطة لجذب انتباهه.

  3. صالة ألعاب رياضية للأطفال أو بساط اللعب: قومي بإعداد صالة ألعاب رياضية لطفلكِ أو احصلي له على سجادة لعب بها ألعاب متدلية ومرايا وملحقات متنوعة لتشجيع طفلك على الوصول والركل والاستكشاف. تعمل هذه الأنشطة على تعزيز تنمية المهارات الحركية وتعزيز المهارات الحسية.

أنشطة للأطفال الرضع (6 - 12 شهراً):

  1. اللعب الاستكشافي: قومي بتوفير مساحة آمنة وكافية لطفلك لاستكشاف بيئته والحبو بحرية والتعرف على محيطه.

  2. الموسيقى والحركة: شجعي طفلك على الحركة والاستماع إلى الموسيقى أثناء نوافذ الاستيقاظ. غنوا معاً أو اعزفوا على الآلات الموسيقية أو ارقصوا معاً لتعزيز مهاراته الحسية والاستمتاع بوقته في نفس الوقت.

  3. الألعاب والألغاز البسيطة: قدمي الألعاب والألغاز البسيطة التي تتحدى مهارات طفلك المعرفية وقدراته على حل المشكلات، وتعد لعبة الغميضة وألعاب المكعبات وألعاب معرفة الأشكال من الخيارات رائعة لهذه الفئة العمرية.

أنشطة للأطفال بسن المشي (سنة - 3 سنوات):

  1. اللعب الإبداعي: عززي إبداع طفلكِ من خلال الأنشطة الفنية مثل الرسم بالأصابع واللعب بعجينة اللعب، وشجّعي اللعب التخيلي باستخدام الأزياء التنكرية والدمى ومجموعات اللعب التظاهري.

  2. الاستكشاف في الهواء الطلق: استفيدي من من نوافذ الاستيقاظ لاستكشاف الأماكن الخارجية الرائعة مع طفلك. قوموا بزيارة المتنزهات والملاعب والممرات الطبيعية حيث يمكن لطفلكِ الجري والتسلق واكتشاف مشاهد وأصوات جديدة.

  3. التفاعل الاجتماعي: يمكنكِ الذهاب مع طفلكِ لأماكن مخصصة للأطفال لكي يلعب ويتفاعل مع الأطفال الآخرين في نفس عمره. يساعد التواصل الاجتماعي مع الأقران على تطوير مهارات اجتماعية مهمة مثل المشاركة وتبادل الأدوار والتعاطف.

يعد فهم نوافذ اليقظة الخاصة بالأطفال أداةً لا تقدر بثمن في ترسانة الأمومة، حيث سيساعدكِ ذلك في ترتيب نشاطات طفلكِ وتعديل جدول نومه وفقاً لذلك، فضلاً عن تحسين جودة نومه وصحته بشكل عام. تذكري أن كل طفل فريد من نوعه، لذلك تكيفي مع طفلكِ وفقًا لاحتياجته الفردية، ومن خلال الصبر والمعرفة والمنتجات المناسبة، مثل تلك التي نقدمها لكِ في ماماز وباباز، يمكنك مساعدة طفلك على النمو بشكل مثالي وصحي وممتع. هنا في ماماز وباباز، نحن ملتزمون بدعمك في كل خطوة على الطريق في رحلتك كأم. تذكري أنّ الطفل الذي يحصل على راحة جيدة هو طفل سعيد - والطفل السعيد يجعل الوالدين سعداء!